وزن مثالي وإنجاب توأمين مرتين خلال 10 سنوات بعد التكميم

وزن مثالي وإنجاب توأمين مرتين خلال 10 سنوات بعد التكميم

وزن مثالي وإنجاب توأمين مرتين خلال 10 سنوات بعد التكميم

الجراحة: تكميم المعدة 
الجراح: أ.د أحمد حاتم
الوزن قبل العملية: 117 كيلو
الوزن بعد العملية: 74 كيلو
الوزن المفقود: 43 كيلو 

بطلة بكل المقاييس لأنها مثال حي للنجاح. قد خضعت هذه البطلة إلى عملية تكميم المعدة مع أ.د/ أحمد حاتم استشاري جراحات السمنة والمناظير، واستطاعت من خلالها أن تصل إلى وزنها المثالي بعد 9 أشهر فقط وأن تحافظ عليه 10 سنوات، بما فيهم من مراحل العمر الاعتيادية والغير اعتيادية، حيث أنجبت مرتين وفي كلاهما رزقها الله بطفلين تؤام. ما حدث معها يقدم الإجابة الوافية لجميع الأسئلة التي قد يطرحها المرضى المُقدمين على التكميم، ومن أهم تلك الأسئلة:

متى يُمكن الوصول إلى النتائج المرجوة من تكميم المعدة؟
يختلف معدل إنقاص الوزن من شخص إلى أخر، تبعًا لطبيعة جسمه ودرجة التزامه في تنفيذ كل الإرشادات الغذائية الموجهة إليه، من قبل أخصائيين التغذية المنوطين بمتابعته عن كثب وإعلامه بكل ما يختص بطبيعة طعامه من حيث الكم والنوع، تلك الأطعمة التي تتغير أسبوع تلو أسبوع وخاصةً في الأسابيع الأولى من إجراء الجراحة.

عادةً ما يبدأ الوزن في الانخفاض تدريجيًا بعد التكميم، ويفقد الجسم حوالي 50 % من الوزن الزائد في فترة الستة أشهر الأولى من إجراء الجراحة، وترتفع تلك النسبة من 60 إلى 75 % في العام الأول.

أما بطلتنا فقد بلغ وزنها 117 كيلوجرام قبل جراحة تكميم المعدة وأصبح 74 كيلوجرام في غضون 9 أشهر فقط من إجراء الجراحة، لتتمتع بخسارة أكثر من 40 كيلو وتصل إلى وزنها المثالي في أقل من عام! لتبدأ حياتها من جديد بالارتباط والزواج وتكوين الأسرة.
 

هل يُمكن المحافظة على الوزن المثالي عند الوصول إليه؟ وكيف؟ 
هذه البطلة لا زالت تحافظ على وزنها المثالي التي أصبحت عليه منذ 10 سنوات، على الرغم من مرورها بالكثير من المراحل في تلك السنوات كفترات اكتئاب وفترات الحمل وغيرهما، ويرجع ذلك إلى إتباعها نصائح أ.د/ أحمد حاتم استشاري جراحات السمنة والمناظير، وهي لا تحرم نفسها من الطعام ولا تشعر بأي ضغط أو توتر للحفاظ على هذا الوزن المثالي.

هل عملية التكميم تؤثر سلبًا على قدرة المرأة على الإنجاب؟
بالطبع لا، بل على العكس تمامًا، كثير من السيدات اللاتي وجدن صعوبة في الإنجاب بسبب زيادة أوزانهن، استطعن أن يحققن حلم الأمومة بعد إجراء إحدى عمليات السمنة، وذلك لأن الوزن الزائد هو عائق صارم ضد حدوث الحمل، لما يسببه من اضطرابات هرمونية. أن الوزن الزائد خاصةً في منطقة البطن يؤدي إلى عدم انتظام التبويض والإصابة بتكيسات المبايض؛ مما يقلل فرص الحمل والإنجاب. 


بعد التكميم، هل توجد مضاعفات أثناء الحمل؟
بالطبع لا، هذه البطلة أصبحت حامل مرتين لتوأمين، وتمت فترات الحمل والوضع بكل سلاسة وأمان. تقدم بطلتنا أقوى دليل لأهمية الجسم الرشيق للحفاظ على الصحة الإنجابية للمرأة. كما تقدم الطمأنينة الكاملة لكل السيدات التي قد يشعرن بالقلق حيال التكميم وتأثيره على الحمل. 

يجب أن نوضح أن إجراء إحدى جراحات السمنة يحمي الأم والجنين؛ إذ أن الوزن الزائد قد يعرض الأم إلى الكثير من المخاطر إذا حدث حمل لحالات السمنة المفرطة، وأهم تلك المشكلات: 
- الإجهاض أو موت الجنين.
- ارتفاع مستويات السكر في الدم وهو ما يسمى ب "سكر الحمل" وكذلك ارتفاع ضغط الدم، وكلاهما قد يتسببان في حدوث تسمم الحمل.
- اللجوء إلى الولادة القيصرية في أغلب الحالات، وذلك يرجع إلى صعوبة إجراء الولادات الطبيعية لمريضات السمنة.
- كما يوجد مخاطر قد تؤذي الجنين، وهي ظهور عيوب خلقية وزيادة حجم الجنين وضعف النمو وإصابته بالسمنة.

بمساعدة أ.د/ أحمد حاتم استشاري جراحات السمنة والمناظير، استطاعت بطلتنا أن تحصل على وزن مثالي مستمر وحياة جديدة صحية لها ولأطفالها.

قصص نجاح أخرى

المهندس محمد بعد التكميم "كنت فاكر نفسي طبيعي"

المهندس محمد بعد التكميم "كنت فاكر نفسي طبيعي"

المزيد
السمنة حرمته من أداء الصلاة بالركوع

السمنة حرمته من أداء الصلاة بالركوع

المزيد
استغنيت عن أدوية السكر بعد التكميم

استغنيت عن أدوية السكر بعد التكميم

المزيد